أن طوقنى الحنين إليكِ
أننى اشتقتُ لكِ ، اشتقتُ لكِ
حتى شعرتُ
أن السماء بكواكبها وافلاكها ونجومها
تهبط مرة واحدة على صدرى
وأن عينيكِ تنظر إلى و تهفو إلى
ولا استطيع مواصلة النفاذ اليها
أو التحرر من قيدى
وأننى أذوب واختلج وأتلاشى
كقطعة السحاب تحت لهيب الشمس
وكلى يهرب اليكِ فى مد جرئ
فتركتُ نفسى تحملنى أمواج الليل
فى آتون رغبة تحرق نفسها
بين ضلعين ممزقين وقلب يصارع الموت
لم اكن أعرف حبيبتى!!
أن للعشق هذا المذاق الأليم
وأن للحب ضريبة
يسددها عنه السهد والانين
وجسد لطيف يتوارى فى عناق طيف
يلجمه ليل البعد والحنين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق